Dr.dabbagh

الجمعة، يناير 28، 2011

العلامة الدكتور فخري الدباغ.. فلسفة الطب النفسي وسلوك المهنة هذا هو عنوان المقال الذي قام بنشره الاخ والاستاذ احمد العبيدي المحترم وقد ارسل الينا مشكورا نسخة الكترونية من هذه المقالة الغنية بالمعلومات لمن اراد ان يعرف المزيد عن حياة واسلوب الدكتور فخري الدباغ رحمة الله عليه فشكرا جزيلا للاستاذ احمد العبيدي وادناه نص المقالة بالكامل .

العلامة الدكتور فخري الدباغ.. فلسفة الطب النفسي وسلوك المهنة
احمد العبيدي
ما أن انهى اجتماع المجمع العلمي في بغداد، حتى قفل عائداً الى مدينته التي احبها بعمق واخلاص ولعلها بادلته بالمثل، فهناك الكثير مما ينتظره سواء على طاولة مكتبه في البيت المكتضة بالأوراق والبحوث والمخطوطات، أم في وحدة الطب النفسي في كلية الطب، وأيضا كان هناك مرضاه المنتظرين على وجل في ممر المركز الطبي، وكذلك طلابه وزملائه من الأطباء أو الأدباء. ولكن بقدر ما كانت حياته مليئة، مكتضة، متشابكة، فأن القدر كان يخطط لشيء آخر يجهله هو وكذلك نحن، فهذا الحكم يقف دائما موقف الآمر ويقول كلمته بدون استئذان ولا فرق عنده بين غني أو فقير، وبين ملك او بائع السوس. وعلى اية حال فإن "الكثير من العمر تفسد وجبة الموت،" كما يقول الشاعر حاتم حسام الدين. وله الحق في ذلك إن ادركنا عنصر المفارقة، فكان الحادث على طريق العودة لم يدرك القائمون عليه حقيقته سوى ضابط شرطة مكحول الذي قيد الحادث في سجلات اليوم الثامن عشر من كانون الثاني لسنة 1984 على أنه قضاءً وقدراً.
ولد الدكتور فخري محمد صالح يحي الدباغ في مدينة الموصل عام 1929 وفيها انهى دراسته الإبتدائية في مدرسة الحمدانية عام 1941، والمتوسطة الشرقية عام 1944، والإعدادية المركزية عام 1946، ومن ثمة اكمل دراسته الجامعية في كلية طب بغداد وحصل على شهادة بكلوريوس في الطب والجراحة العامة (M.B.CH.B) بتاريخ 1953، وما أن انهى الخدمة العسكرية، حتى حزم أمتعته بإتجاه المملكة المتحدة لينهي زمالة دراسية حصل من خلالها على شهادة الدبلوم الإختصاص في الطب النفسي من جامعة لندن عام 1962، وبعدها بعشر سنين حصل على عضوية الكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسانيين (MRCPSY)، وأخيرا توجت جهودة العلمية بحصوله على زمالة الكلية الملكية البريطانية (FRCPSY) عام 1978.
عمل الدباغ كطبيب امراض نفسية وعصبية في مستشفى الجمهوري بين العامين 62ـ1964، ومعيداً ومحاضراً لمادة الطب النفسي في كلية طب الموصل للعام الدراسي 72/1973، وفي نفس الوقت شغل منصب رئيس صحة نينوى، ثم تدرج في المناصب العلمية والإدارية؛ فعمل مساعداً لرئيس جامعة الموصل 74ـ1979، وعميداً لكلية طب الموصل ورئيساً لجامعة الموصل بالوكالة تزامنياً. كما شغل منصب مدير عام دائرة الأمور الطبية في وزارة التعليم العالي 79/1980 الى أن تفرغ للتدريس في كلية طب الموصل كاستاذ ورئيس لوحدة الطب النفسي حتى وفاته.
أعماله
سعى الدباغ طيلة حياته التي عاشها بالبحث والترجمة والتأليف الى رفد المكتبة العربية بمجموعة من المؤلفات ساهمت في سد الفراغ الشاغر فيها، وذات اهمية بالغة لطلاب ودارسي علم النفس والطب النفسي والبحث الإجتماعي والمهتمين بهذا المجال. إذ لم تقف جميع المناصب العلمية والإدارية التي شغلها من التأثير على برنامجه في التأليف، كما انها تقع بالمرتبة الثانية بعد جهوده في وضع خطة شاملة عمل من اجلها وتفانى في حبكها حتى وافته المنية وهو في منتصف الطريق.
فقد الف وترجم الدباغ مامجوعه ثمانية عشر كتاباً نوردها حسب تاريخ صدورها:
- أطفالنا والثقافة الجنسية/ 1956، (واعيد طبعه عام 1984، بعنوان "الطفولة والمراهقة،" مترجم عن الإنكليزية) .
- الاطباء والناس/ 1959 .
- نهاية الطاغية/1959 (مسرحية شعرية مترجمة عن الكردية للشاعر الكردي زكي احمد هناري).
- الثورة الجنسية في امريكا أو "المرأة والجنس"/ 1960، (مترجم عن الإنكليزية).
- الموت اختياراً/ 1968.
- غسل الدماغ/ 1970 (اعيد طبعه مرتين 1977/ 1980) .
- اصول الطب النفساني/ 1974(اعيد طبعه عام 1977).
- جنوح الاحداث/ 1975 .
- الحرب النفسية/ 1979(سلسلة الموسوعة الصغيرة/ بغداد) .
- خطوات على قاع المحيط/ 1979(مجموعة مقالات) .
- العلاج النفسي انواعه، اساليبه، مدارسه/ 1980. (سلسلة الموسوعة الصغيرة/ بغداد)
- في ضمير الزمن/ 1981(مجموعة مقالات) .
- مقدمة في علم النفس (منهجي)/ 1982 .
- اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة لقياس الذكاء في العراق/ 1983 .
- علم النفس العسكري، (كتاب منهجي، بالإشتراك مع الدكتور قيس عبد الفتاح مهدي)1986.
- السلوك الانساني.. بين الحقيقة والخيال!/ 1986، (مجموعة مقالات نشرت في مجلة العربي).
- الاطباء الادباء/ 1990.
- أزمة الطب المعاصر/ 2009.
أفكاره
"نحن لانريد أن نتجاهل الحقائق كتجاهل النعامة لها.. بل ان الحقيقة وحدها هي التي يجب أن نواجهها ونكافح من أجلها ونسعى لإظهارها والإستفادة منها لبلوغ الكمال." بهذه الخطوط العريضة عبر الدكتور فخري الدباغ عن فلسفته في الحياة طيلة حياته التي عاشها واجتهد في ان يضمنها في كتبه ومقالاته وبحوثه.
تأثر الدباغ بما قرأه من مؤلفات لأطباء وفلاسفة اغريق مثل أيبوقراط Hippocrates (460ـ 375 ق.م.) الذي يعد ابو الطب، وفلاسفة عرب مسلمين مثل حنين ابن اسحاق والكندي والرازي (865ـ925م) وابن سينا (980ـ1037م) وابن رشد، ثم أنه كطبيب نفسي لابد أن يمر على عالم النفس الشهير سيجموند فرويد (1856ـ1939م) ونظرياته في التحليل النفسي، كما قرأ لأطباء وشعراء غربيين أمثال هولمز وستيفنز من الولايات المتحدة، وجون كيتس وسومرست موم من انكلترا، والطبيب والكاتب القصاص ورائد المونودراما انطون تشيخوف من روسيا. كما قرأ لكتاب عرب محدثين امثال الطبيب والكاتب المتصوف مصطفى محمود وابراهيم ناجي واحمد زكي ابو شادي وعبد السلام العجيلي والدكتورة نوال السعداوي، كما أهتم بكتابات اطباء ومفكرين محليين أمثال الدكتور داود الجلبي وهاشم الوتري والتي كانت حافزا له فيما بعد لتأليف كتاب جمع سيرة هؤلاء الأعلام وسرد نتاجاتهم الطبية والأدبية فجاء كتابه بعنوان "اطباء ادباء"، الذي ابصر النور بعد وفاته بست سنين.
كانت مسائل تنظيم الأسرة والعناية بالمراهقين وذوي الإحتياجات الخاصة وعلاج المدمنين والإرتقاء بمستوى السلوك الإنساني وتنظيم الأسرة شغله الشاغل. لذلك فهو يقول: "ان معرفة الإنسان لذاته تساعده على تربية جيل أصلح وعلى تجنب أخطاء التربية القديمة وتبنى كل ما من شأنه الإرتقاء بالجنس البشري." فقد سعى الدباغ الى تنقية هذا السلوك من الرواسب التي علقت به عبر الأزمنة الغابرة من خلال التوعية والإرشاد واتباع وسائل علمية سليمة في المعالجة النفسية والإجتماعية للأفراد والجماعات المعرضين لللإصابة بالأمراض النفسية وذويهم واهم الإجراءات المتبعة للحد منها، وقد جاء اختياره لحقل الطب النفسي لشعوره بأن هذا التخصص لايعالج فرداً معينا بعينه، بقدر علاجه للفرد والأسرة والمجتمع ككل من جهة، ولكون الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأفراد والجماعات تعد من اهم المسببات للأمراض العضوية الأخرى من جهة ثانية، كما نجد انه قد اهتم بالجانب الأنساني للطبيب ودوره في المجتمع بالإضافة الى اهتمامه بعلم النفس والمعالجة النفسية على حد سواء.
منهجه
بدأ الدباغ مساره الأول من خلال كتابه "الأطباء والناس" الصادر عن مطبعة الهدف في الموصل عام 1959، عندما كان هناك خلط مابين مهنة الطب كمهنة، وبين ادعياء هذه المهنة والدجالين والمشعوذين، كما أشار فيه الى دور الطبيب في المجتمع وعلاقته بالخرافات والقانون ومبادئ السلوك الطبي. وكان قد نشر عدد من المقالات بهذا الخصوص منها مقالة بعنوان "الطبيب بين عمله وجهل المريض؟" نشرت في جريدة البلاد الصادرة في بغداد عام 1955، ثم اتبعها العديد من المقالات والدراسات ضمن هذا المجال نشرت في مجلات عراقية وعربية، الى ان اختتم هذا المسار بكتابه "ازمة الطب المعاصر" الذي يعد بمثابة التوعية لكل من الطبيب والمريض ومعرفة حقوق وواجبات كل منهما تجاه الآخر في ضوء الثورة العلمية التي جاءت بها المدنية الحديثة في مجال زراعة الأعضاء والتلقيح الصناعي ومشاكل الاجهاض ومنع الحمل واشكالية اجراء التجارب على الإنسان ونظرية الموت الرحيم، ثم دافع المؤلف عن هوية الطب النفسي واساليب المعالجة النفسية في العصر الحديث من خلال العلاجات الدوائية او الصدمة الكهربائية (ECT) وضهور مايسمى بالجراحة النفسية، كما تناول المؤلف موضوع اخلاقيات الطب النفسي وحقوق المرضى من خلال بعض الوسائل المتبعة مثل: الحجر وموافقة المريض على الصدمة الكهربائية وسياسة العلاج في المستشفيات العقلية الكبيرة واشكالية تشخيص المرض النفسي، وعلى اية حال فإن الكتاب يعد بحق رسالة للمجتمع عن "الطب في زمن العولمة".
اما الجزء الثاني من خطته فقد اهتم الدباغ برفد المكتبة الطبية بخطة متكاملة تؤسس لمدرسة نفسية ذات سمة عربية تجمع بين آخر ماتوصلت اليه الأبحاث الغربية، وبين استنتاجات العلماء العرب المسلمين من امثال ثابت ابن قرة وحنين ابن اسحاق والفارابي والكندي والرازي والشيخ الرئيس ابن سينا وابن رشد، يقتبس المفيد من جميعها ويصوغه باسلوبه العربي الرصين لتجعل القاريء يقبل على قراءتها واستساغتها بسهولة، لذلك نجد أن جميع مؤلفاته تشمل على مصادر عربية لاتقل عدداً عن المصادر الأجنبية، وهذه لاتأتي الاّ من خلال قراءة مستفيضة للتاريخ والفلسفة الأسلامية والتي تعد الآن اصعب بكثير من قراءة الكتب الطبية الاتينية المتاحة في كل مكان وزمان.
استهل خطته بكتابيه الذين ترجمهما عن الإنكليزية؛ الأول "اطفالنا والثقافة الجنسية"، أو ما اطلق عليه فيما بعد "الطفولة والمراهقة" للدكتور مكدونالد لاويل، والثاني "الثورة الجنسية في امريكا" أو "المرأة والجنس" للدكتور فريتز ويتلز، وقد كان موفقاً في اختياره لهذين الكتابين، فقد خاطب من خلالهما كل من الأباء والأمهات في كيفية تربية فتيانهم وفتايتهم في سن المراهقة حيث اظهر دور التوعية والإرشاد واهمية العلاقة الأسرية المتينة في تقوية الروابط المجتمعية وانجاح عملية التنشئة الإجتماعية، ويشير الكتاب الثاني الى ما آلت اليه عوامل التفكك الأسري في نفسية الشباب في المجتمع الغربي خاصة في الولايات المتحدة، فهما وان كانا يرشدان الى الطريق الصحيح في توجيه الشباب، الا انهما ايضاً يفضحان متناقضات المجتمعات الغربية ومايسمى بالنظام الدولي الجديد،. وقد ارتأى الدباغ أن يتم عملية الإستهلال بكتاب يختص بالفتيان في مدينته فجاء كتابه "جنوح الأحداث"، الذي هو عبارة عن دراسة اجتماعية نفسية عامة لانحرافات الأحداث ومقارنتها بظاهرة الجنوح في محافضة نينوى، وبعد أن اتم عملية الإستهلال شرع في وضع المتن فشكل كتابيه "مقدمة في علم النفس"، وكتاب "اصول الطب النفساني" هيكل المتن، مع الملاحظ ان الثاني صدر قبل الأول لضرورات فنية.
ونظرا لكون علم النفس والطب النفسي يهتم بعقلية وميول الأفراد والجماعات من جهة، ومحاولة اختراق هذه العقليات والميول أو الهيمنة عليها من قبل الأعداء من جهة ثانية، فقد شرع الدباغ في تحصين العقلية العربية من خلال كتابيه، "غسل الدماغ"، وكتاب "علم النفس العسكري". فقد اطلع الدباغ على تجارب حية حدثت للأسرى في الحرب الكورية وحرب فيتنام، ولم يغفل المؤلف الصراع الدائر مابين المعسكرين الشرقي (الاشتراكي) والغربي (الرأسمالي) فيما يسمى بالحرب الباردة التي كانت في اوج سعيرها، ومن ثم كان هناك الصراع العربي ـ الصهيوني وما يتلقى كل منهما من دعم من احد القطبين خدمة لمصالحهما وتأجيجا لهذا الصراع، كما كانت هناك أيضاً المعركة الدائرة بين العراق وايران وما نتج عنها من تأثيرات على الحيز الإجتماعي والنفسي للفرد في المنطقة.
مقالاته
احتلت المقالة حيزاً كبيرا لدى الدكتور فخري الدباغ وله الحق في ذلك فهي ذات شعبية واسعة ويمكن من خلالها مخاطبة الشباب والآباء والأبناء على حد سواء وكذلك الباحثين والهواة في مجال علم النفس والإجتماع، ومن الجدير بالذكر أن الدباغ بدأ كتابة المقالة منذ أن كان طالباً في الإعدادية حيث نشر بواكير عمله في المجلة التي ساهم في اصدارها في الإعدادية، مثلما ساهم في تحرير العديد من المجلات العلمية والأدبية فيما بعد.
كتب الدباغ مايربو على المئتي مقالة في مجالات علم النفس والإجتماع والتاريخ والأدب نشرت في مجلات وصحف عربية وعالمية أبرزها مجلة الجامعة التي تصدرها جامعة الموصل والأقلام وأفاق عربية ومجلات المجامع العلمية، وقد خص مجلة العربي بمجموعة من المقالات تجمع بين الأدب والإجتماع وعلم النفس جمعت أخيراً في كتاب "السلوك الإنساني: الحقيقة والخيال!" صدر الكتاب عن وزارة الثقافة والفنون في الكويت، كما جمعت بقية مقالاته في كتابين: "ضمير الزمن"، و"خطوات على قاع المحيط"، تميزت جميعها بعمق الفكرة وسلاسة الفهم ومتانة الحبكة. ومقالاته تتنوع مابين المقالة التعريفية والتوضيحية ومابين المقالة الجدلية والوصفية، كما خلف الدباغ مايربو عن الخمس وثلاثين بحثاً علمياً باللغتين العربية والإنكليزية نشرت معظمها في مجلات عربية وعالمية محكمة.
تكريماته
حضي الدباغ بتكريم العديد من المؤسسات العلمية والبحثية وكان مثار اعجاب زملائه ومرؤوسيه وطلابه اثناء حياته وبعد مماته، وكان اهم هذه التكريمات التي كرم بها بعد وفاته:
ـ شهادة تكريم الجمعية الدولية للمترجمين العرب بتاريخ 2006، وذلك لجهوده المتميزة في مجال الترجمة والتأليف حيث كان الدباغ ـ يرحمه الله ـ عضواً في هيئة التعريب الجامعي ولهو باع طويل في هذا المجال.
ـ شهادة تكريم وزارة الصحة العراقية لجهوده في استحداث ردهة الأمراض النفسية وعلاج مرضى الحالات النفسية، حيث كرم بدرع المؤتمر الوطني الثالث للصحة النفسية المنعقد في بغداد بتاريخ 17ـ18 تشرين الثاني 2008 برعاية معالي وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي.
ـ شهادة تكريم الرواد من جامعة الموصل بتاريخ 1/12/2008، وذلك لجهوده القيمة في بناء وتطوير الكلية الطبية في الموصل.
ـ كرم من قبل وزارة الصحة ودائرة صحة نينوى بتسمية ردهة الدكتور فخري الدباغ للأمراض النفسية في مستشفى ابن سينا التعليمي.
ـ كرم من قبل دائرة صحة نينوى ومستشفى ابن سينا التعليمي بفتح مركز الدكتور فخري الدباغ لتأهيل المرضى المزمنين نفسياً.
وتأتي جميع هذه التكريمات كجزء بسيط لمكافأة هذه الشخصية التي نذرت نفسها من اجل العلم والمعرفة حتى انتقلت الى جوار ربها وقلمها لما يجف بعد.
وبعد فإن كان الدكتور فخري الدباغ قد رحل بجسده، الاّ أنه مازال حاضرا بين سطور مؤلفاته وفي اذهان طلابه وذكريات زملائه وعيون محبيه.

الاثنين، يناير 17، 2011


نشر حديثا كتاب جديد ادناه صورة للغلاف وباسم (( الاطباء والصيادلة الموصليون الموهوبون في القرن العشرين )) وهو من تاليف الدكتور محمود الحاج قاسم محمد وفيه سير ل ( اثنان وخمسون) من الشخصيات الموصلية من الاطباء الذين جمعوا مواهب عديدة اضافة الى مهنة الطب وفي الصفحة مئتان وخمسون من الكتاب ذكر فيه الدكتور فخري الدباغ وتم ذكر اهم اعماله ومؤلفاته وسيرته الذاتية .